|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الفرق بين قطع العلاقات الدبلوماسية وتجميدها كبير وسوف نوضحه بالتفصيل في هذا المقال مع توضيح كافة العوامل التي تؤدي إلى حدوث قطع العلاقات بين الدول وبعضها البعض، والأسباب التي تؤدي إلى عدم التزام بعض الدول مع بعضها البعض بما جاء في الاتفاقيات التي تنظم العلاقات الدبلوماسية فينا بينهم، إذن تابعونا في السطور القليلة القادمة للتعرف على المزيد من المعلومات.
العلاقات الدبلوماسية في القانون الدولي إن العلاقات الدبلوماسية بين الدول هي من أهم الأشياء التي تزيد من الترابط في كافة المجالات المختلفة مثل المجالات الاقتصادية والسياسية أو حتى في مجالات الفنون والثقافة العامة، حيث تكون تلك العلاقة بين دولة تقوم بإرسال المبعوثين الدبلوماسيين إلى الدولة الأخرى ويتم ذلك بالتبادل بين الدولتين مع وضع امتيازات لهم تختلف عن بقية السياسيين. تم الاتفاق على بنود التعاون في العلاقات الدبلوماسية في فيينا عام 1961 والتي نصت على بعض التشريعات الأساسية التي تساعد على تسيير الأعمال بين تلك الدول وبعضها البعض، ومن ضمن تلك التسهيلات هي وضع حصانة على البعثات الدبلوماسية التي يتم إرسالها بين الدول ومن هنا تعطي الحصانة الكثير من المميزات للدبلوماسيين التي تساعدهم في تسيير تلك الأعمال داخل الدولة المرسل إليها والتعامل بالمثل بين الدولتين. وبالرغم من أن هناك الكثير من القوانين التي تم الاتفاق عليها بين تلك الدول التي وقعت على الاتفاقية في اجتماع الأمم المتحدة إلى أن ليس كل الدول قامت بالالتزام طوال الخط بتلك البنود التي تم الاتفاق عليها، بل إن هناك بعض الدول تتوتر العلاقات فيما بينهم وتصل إلى حد الخلاف وقطع العلاقات الدولية أو تجميدها لحين انتهاء النزاع. قطع العلاقات الدبلوماسية إن التزام الدول بكل ما جاء في الاتفاقيات الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية في القانون الدولي غير مُلزمة، حيث أنه لكل دولة الحق في قطع العلاقات بينها وبين دولة أخرى دون الحاجة إلى إبداء أي أسباب أدت إلى قطع العلاقات بينها وبين تلك الدولة سواء كانت تلك العلاقات اقتصادية أو علاقات دبلوماسية، وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك. ولعل من أهم وأبرز تلك الأسباب هي أن تنشب حرب بين دولتين وفي تلك الحالة يكون رد الفعل الأول هو أن تقوم كل دولة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة الأخرى، ويكون هذا نتيجة لأن الدولة التي بدأت بالحرب تكون قد تعدت على الحقوق الخاصة بالدولة الأخرى لديها مثل الأموال أو الممتلكات الاقتصادية التي لديها أو قامت بالإضرار بمصالح أو حياة الرعايا في بلدها. كما أن التحسس على الدولة من الأسباب التي تؤدي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية، وفي تلك الحالات تقوم الدولة بقع العلاقة مع الدولة الأخرى إما من خلال أمر كتابي وهذا هو السائد في الأغلب أو يتم قطع العلاقة بين الدولتين بشكل شفهي، حيث يقوم وزير الخارجية باستدعاء السفير أو رئيس البعثة وإعطائه مهلة للمغادرة مع إبلاغه بقرار قطع العلاقات. الفرق بين تجميد العلاقات الدبلوماسية وبين قطعها إن تجميد العلاقات الدبلوماسية تعد الدرجة الأقل حده من قطع العلاقات الدبلوماسية والفرق هنا بين قطع العلاقات وتجميدها أن تجميد تلك العلاقات يكون أمر مؤقت لا يرتقي إلى إنهاء تلك العلاقات بشكل كامل، ومن الفروق الأخرى بين قطع العلاقات وبين تجميدها هي أنه في الحالة الأولى يستدعي الأمر اتفاقية جديدة بين الدولتين في حالة الرغبة في إعادة العلاقات. بينما في حالة تجميد العلاقات لا يحتاج الأمر إلى ذلك بل يتم استكمال العلاقات بشكل تلقائي، حتى أنه في الحالتين يترتب على الأمر العديد من المشكلات القانونية والآثار التي يجب التعامل معها في حالة الرغبة في عودة العلاقات من جديد. |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ماجستير الدبلوماسية, مستشار دبلوماسي, العلاقات الدبلوماسية, حل المنازعات الدولية, حل المنازعات القنصلية, دبلوم العلاقات القنصلية, دكتواره الدبلوماسية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|